عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-19-2024
https://up.r-oubi.com/do.php?img=331
https://up.r-oubi.com/do.php?img=346https://up.r-oubi.com/do.php?img=346https://up.r-oubi.com/do.php?img=346https://up.r-oubi.com/do.php?img=346
https://up.r-oubi.com/do.php?img=358https://up.r-oubi.com/do.php?img=358
عطر الشذى غير متواجد حالياً
أوسمتي
لوني المفضل White
 رقم العضوية : 115
 تاريخ التسجيل : Mar 2024
 فترة الأقامة : 90 يوم
 أخر زيارة : منذ 7 ساعات (06:50 AM)
 المشاركات : 178 [ + ]
 التقييم : 60
 معدل التقييم : عطر الشذى will become famous soon enough
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 31
تم شكره 6 مرة في 5 مشاركة

أوسمتي

163977589016421 جوهر العبادة معية الله .. معناها ولمن تكون



خلق الله تعالى الإنسان
وهيأ له سبل الحياة في الأرض،
وبين سبحانه أنه مع هذا الإنسان
ولن يتركه حتى لا يهلك، فقال تعالى
«أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى»
(36)[سورة القيامة]،

فالله سبحانه وتعالى مع خلقه،
ولكن هذه المعية تختلف باختلاف العباد،
وهي على نوعين: المعية العامة:
وتكون لجميع الخلق بعلمه، أي بمعنى الإحاطة
والشمول، فهو سبحانه مطلع على خلقه
شهيد عليهم وعالم بهم،
ولقد وردت في القرآن في مواضع كثيرة منها
قوله تعالى:
«وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ»
(4) [سورة الحديد]،
وقوله
«أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ
وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ
إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ
وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ
أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ
إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ»
(7) [سورة المجادلة].
المعية الخاصة: وهي معيَّة الإطلاع والنُّصرة
والتأييد والتوفيق، وسميَّت خاصَّة لأنها
تخصُّ أنبياء الله وأولياءه دون غيرهم من الخلق،
كما في قوله تعالى:
«لاَ تَحْزَنْ إِنَّ الله مَعَنَا»
[سورة التوبة]
أَي: إِن الله ناصرنا.
معيّة الله تعالى لمن تكون ؟
نيل معيّة الله تكون بالعمل بالأمور
التي جاءت النصوص الشرعية
بإثبات معية الله لعاملها،
ومنها:
الصبر: قال تعالى:
«يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ
إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ»
(153) [سورة البقرة]
وَلَمْ يَقُلْ مَعَكُمْ لِيُفِيدَ أَنَّ مَعُونَتَهُ إِنَّمَا
تَمُدُّهُمْ إِذَا صَارَ الصَّبْرُ وَصْفًا لَازِمًا لَهُمْ،
وَقَالُوا: إِنَّ الْمَعِيَّةَ هُنَا مَعِيَّةُ الْمَعُونَةِ،
فَالصَّابِرُونَ مَوْعُودُونَ مِنَ اللهِ تَعَالَى
بِالْمَعُونَةِ وَالظَّفَرِ، وَمَنْ كَانَ اللهُ مُعِينَهُ
وَنَاصِرَهُ فَلَا يَغْلِبُهُ شَيْءٌ، فلابد أن نكثر
من الصبر لأنه يجعلنا دائماً في معية الله،
«وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا
فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا
إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ»
(46) [سورة الأنفال]
التقوى: قال تعالى:
«وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِين»َ
(194) [سورة البقرة]
أي: بالمعونة والنصر والحفظ والتأييد.
الإيمان: قال سبحانه:
«وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ»
(19) [سورة الأنفال]
الإحسان: قال عز وجل:
«إِنَّ الله مَعَ الذين اتقوا والذين هُم مُّحْسِنُونَ»
[سورة النحل]
وفي محاسن التأويل:
تقديم التقوى على الإحسان كما أن التخلية
متقدمة على التحلية.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضــان كريــم



 توقيع : عطر الشذى

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس

اخر 5 مواضيع التي كتبها عطر الشذى
المواضيع المنتدى اخر مشاركة عدد الردود عدد المشاهدات تاريخ اخر مشاركة
صاحبة صوت Siri الأصلي.. مسئوليتها التحدث نيابة عن... الكمبيوتر والانترنت 0 7 06-01-2024 06:48 AM
هل تراجعت زيارات موقعك من محركات البحث ؟ الكمبيوتر والانترنت 0 10 06-01-2024 06:40 AM
ليس كل ما تراه صحيحاً اوراق مبعثرة 0 8 06-01-2024 06:24 AM
اقلب الصفحة فورا اوراق مبعثرة 0 10 06-01-2024 06:19 AM
من سنن الصلاة الأذكار بعد الصلاة نفحات اسلامية 0 10 06-01-2024 06:03 AM