المعلم

هناك آليات مختلفة يمكن من خلالها أن يسهّل حماس المعلم مستويات أعلى من التحفيز الذاتي. قد يساهم حماس المعلم في جو الفصل الدراسي من الطاقة والحماس الذي يغذي اهتمام الطلاب وإثارتهم في تعلم الموضوع. [19] قد يؤدي المدرسون المتحمسون أيضًا إلى جعل الطلاب أكثر تحديدًا لأنفسهم في عملية التعلم الخاصة بهم. يشير مفهوم مجرد التعرض إلى أن حماس المعلم قد يساهم في توقعات الطالب حول الدافع الداخلي في سياق التعلم. أيضًا ، قد يكون الحماس بمثابة "تجميل تحفيزي" ، مما يزيد من اهتمام الطالب بالتنوع والجدة والمفاجأة في عرض المعلم المتحمس للمادة. أخيرًا ، قد ينطبق مفهوم العدوى العاطفية أيضًا: قد يصبح الطلاب أكثر تحفيزًا جوهريًا من خلال اللحاق بحماس وطاقة المعلم. [15] التفاعل مع المتعلمين تظهر الأبحاث أن دافع الطالب ومواقفه تجاه المدرسة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالعلاقات بين الطالب والمعلم. المعلمون المتحمسون جيدون بشكل خاص في إقامة علاقات مفيدة مع طلابهم. تعتمد قدرتهم على إنشاء بيئات تعليمية فعالة تعزز تحصيل الطلاب على نوع العلاقة التي يبنونها مع طلابهم. [20] [21] [22] [23] تعتبر التفاعلات المفيدة بين المعلم والطالب حاسمة في ربط النجاح الأكاديمي بالتحصيل الشخصي. [24] هنا ، النجاح الشخصي هو الهدف الداخلي للطالب المتمثل في تحسين نفسه ، بينما يشمل النجاح الأكاديمي الأهداف التي حصلوا عليها من رؤسائهم. يجب على المعلم توجيه طلابه في مواءمة أهدافهم الشخصية مع أهدافهم الأكاديمية. يظهر الطلاب الذين يتلقون هذا التأثير الإيجابي ثقة أكبر بالنفس ونجاحًا شخصيًا وأكاديميًا أكبر من أولئك الذين لم يتفاعلوا مع المعلم. من المرجح أن يبني الطلاب علاقات أقوى مع المعلمين الودودين والداعمين وسيظهرون اهتمامًا أكبر بالدورات التي يدرسها هؤلاء المعلمون. [24] [25] يُنظر إلى المعلمين الذين يقضون وقتًا أطول في التفاعل والعمل مباشرة مع الطلاب على أنهم مدرسون داعمون وفعالون. لقد أظهر المعلمون الفعالون دعوة الطلاب للمشاركة واتخاذ القرار ، والسماح للفكاهة بدخول فصولهم الدراسية ، وإظهار الرغبة في اللعب. [21] مؤهلات التدريس في العديد من البلدان ، يجب على الشخص الذي يرغب في أن يصبح مدرسًا أن يحصل أولاً على مؤهلات أو أوراق اعتماد مهنية محددة من جامعة أو كلية. قد تشمل هذه المؤهلات المهنية دراسة علم أصول التدريس وعلم التدريس. قد يضطر المعلمون ، مثل غيرهم من المهنيين ، إلى مواصلة تعليمهم بعد تأهيلهم ، أو اختيار ذلك ، وهي عملية تُعرف بالتطوير المهني المستمر. ترتبط مسألة مؤهلات المعلمين بوضع المهنة. في بعض المجتمعات ، يتمتع المعلمون بمكانة مساوية للأطباء والمحامين والمهندسين والمحاسبين ، وفي مجتمعات أخرى ، تكون حالة المهنة متدنية. في القرن العشرين ، عجزت العديد من النساء الأذكياء عن الحصول على وظائف في الشركات أو الحكومات ، لذا اختارت الكثيرات التدريس كمهنة افتراضية. مع تزايد الترحيب بالنساء في الشركات والحكومات اليوم ، قد يكون من الصعب جذب المعلمين المؤهلين في المستقبل.

ليل،LAYL ,لمياء معجبون بهذا